قصة كسوة الكعبة وأسباب تميزها

تعرف على بعض الحقائق المذهلة عن كسوة الكعبة، ذلك القماش الحريري الأسود المزخرف بالآيات القرآنية الذي يغطي الكعبة المشرفة. ماهو سر تميز كسوة الكعبة؟

نبذة تاريخية عن الكسوة

منذ زمن النبي إسماعيل عليه السلام، وكسوة الكعبة  أحد أهم مظاهر تبجيل الكعبة وإجلالها، وتشير معظم القصص إلى أن أول من كسا الكعبة هو ملك اليمن تُبَّع أبو كرب الحميري.

وكان خلفاء تُبَّع يرون كساء الكعبة واجبًا دينيًّا، فكانت الكسوة عندما تبلى أو تتضرر، تُستبدل بأخرى جديدة وتُقطع القديمة إلى قطع صغيرة ثم تُدفن.

أين تتم صناعة الكسوة؟

في بادئ الأمر، كان ملوك مصر واليمن يتناوبون على إنتاج كسوة الكعبة، ثم آل أمر الكسوة برمته إلى مصر حتى تسببت الخلافات السياسية بين مصر والمملكة العربية السعودية  آنذاك في توقف مصر عن إرسال الكسوة، وصارت الكسوة تصنع من ذلك الحين وحتى يومنا هذا في مكة المكرمة.

تعرف على كيفية زيارة مصنع الكسوة في مكة المكرمة

حقائق مذهلة عن كسوة الكعبة

  • يدخل في صناعتها 670 كجم من الحرير الأسود.
  • تحتاج إلى ما يقرب من 220 كجم من خيوط الذهب والفضة لتطريز الآيات القرآنية.
  • تغطي مساحة 658 مترًا مربعًا.
  • يحتاج إنتاجها حاليًا 137 عاملًا وحوالي 8 أشهر. وهناك آلات أكثر تطوراً تساعد على تسريع عملية التطريز.
  • تختلف تقديرات تكلفة إنتاجها، لكنها تقدر بحوالي 22 مليون ريال سعودي أي ما يعادل 6 ملايين دولار أمريكي.
  • يتم استبدال كسوة الكعبة سنوياً في يوم عرفة، اليوم التاسع من شهر ذي الحجة.

تزدان الكسوة بأناقة بعدد من الآيات القرآنية

الاحتياطي الآن

من   إلى

Room 1
احجز الآن