مكة، أقدس مكان في الإسلام، هي النقطة المحورية للحج الديني الإسلامي. في كل عام، تجتذب المدينة السعودية ملايين الحجاج والمعتمرين من كل حدب وصوب إلى العديد من المواقع الدينية المهمة التي تقدم لمحة مثيرة للاهتمام عن ارتباطها الهائل بالماضي التاريخي للإسلام.
بصرف النظر عن تاريخها الغني وأهميتها الروحية في العالم الإسلامي، تقدم مكة أيضاً الكثير من الأشياء الرائعة التي يمكن لزوارها القيام بها ورؤيتها.
بالإضافة إلى كونها موطناً لأقدس الأماكن في الإسلام، توفر مكة أيضاً للسائحين والحجاج الكثير من الأنشطة الترفيهية. بعد زيارة الكعبة المشرفة والمسجد الحرام، يحب الحجاج استكشاف خيارات التسوق المثيرة في مكة خلال بعض الوقت الحر في مساراتهم.
يعد مكة مول أحد أكثر مراكز التسوق زيارةً في المدينة، وهو المكان المثالي لتجربة تسوق تناسب جميع الأذواق والأنماط. يقع مركز التسوق الحديث اللامع بالقرب من المسجد الحرام، ويقدم مجموعة واسعة من البضائع المحلية والدولية ومنافذ البيع بالتجزئة التي تبيع العلامات التجارية الفاخرة ومنافذ تناول الطعام الراقية ومحلات السوبر ماركت ومرافق الترفيه للأطفال وتجارب الترفيه والمزيد! يعد مكة مول مكاناً مثالياً للرعاة الذين يتطلعون إلى التسوق وتناول الطعام والاسترخاء مع العائلة.
لا تكتمل زيارتك لمكة دون القيام برحلة إلى الجبال المقدسة التي ورد ذكرها في القرآن الكريم. فهناك العديد من الجبال التي كانت جزءاً من أحداث الوحي المهمة في الإسلام، وخاصة جبل النور. ويُعتقد أنه خلال إحدى خلواته الروحية في غار حِراء أعلى جبل النور، تلقى النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) الوحي الأول للقرآن الكريم من الله. ويُنصح بزيارة الجبل لتكريم النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) والحصول أيضاً على واحدة من أفضل المناظر للكعبة المشرفة ومحيط المدينة.
وتشمل الجبال المقدسة الأخرى الجديرة بالملاحظة جبل الرحمة وجبل ثور وجبل أبو قبيس (يُعتقد أنه أول جبل في العالم).
قم برحلة إلى الماضي التاريخي للمملكة العربية السعودية من خلال زيارة متحف قصر الزاهر بمكة المكرمة.
يقع المتحف في حي الزاهر بمكة المكرمة، ويضم مجموعة رائعة من القطع الأثرية الإسلامية التي تحكي حكايات مثيرة للاهتمام عن الماضي التاريخي لمكة المكرمة وتعرض ثقافتها الغنية.
يقع المتحف داخل قصر الزاهر، وينقسم إلى عدة قاعات عرض موزعة على طابقين ويكمله معروضات أثرية ولوحات إسلامية وأعمال فنية خطية وعروض إثنوغرافية لماضي المملكة العربية السعودية. يفتح المتحف أبوابه كل يوم من الساعة 8:30 صباحاً حتى 12:30 ظهراً ومن الساعة 4:00 عصراً حتى 9:00 مساءً، باستثناء يومي الخميس والجمعة (يفتح من الساعة 5:00 مساءً حتى 8:30 ليلاً).
لا شيء يضاهي مشاهدة وتجربة عملية صناعة الكسوة بأكملها قبل الحج. الكسوة هي قطعة قماش سوداء رائعة منسوجة من القطن والحرير، مطرزة بآيات قرآنية مطرزة بأرقى خيوط الذهب والفضة، تُستخدم في تغطية الكعبة المشرفة في المسجد الحرام. وعلى الرغم من استبدال كسوة الكعبة بشكل احتفالي كل عام في يوم عرفة، إلا أن الأمر يستغرق ما يصل إلى ثمانية أشهر لإنشاء كسوة جديدة.
يعتبر مصنع الكسوة، الواقع في منطقة أم الجود بمكة المكرمة، المكان الوحيد في المملكة العربية السعودية حيث يتم تصنيع الكسوة تقليدياً للإشارة إلى بداية الحج. ويعمل أكثر من 200 حرفي سعودي ماهرون في التصميم والنسيج والصباغة والتطريز وتجميع كسوة الكعبة المشرفة، معاً لإنشاء كسوة بطول 14 متراً، منسوجة باستخدام ما يقرب من 650 كجم من الحرير الخالص ومطرزة بحوالي 120 كجم من خيوط الذهب و25 كجم من خيوط الفضة.
تستلزم أي رحلة إلى مكة المكرمة زيارة برج الساعة الملكي في مكة المكرمة، وهو رمز للمملكة العربية السعودية وأحد أكثر المباني شهرةً في العالم. يقع برج الساعة الملكي في مكة المكرمة بجوار المسجد الحرام مباشرةً، ويشكل جزءاً من مجمع أبراج البيت، وهو مشهد لا يمكن تفويته في وسط المجمع. إنه أطول برج ساعة وثالث أطول مبنى ورابع أكبر مبنى قائم بذاته في العالم.
يشاهده ويعجب به الآلاف من الزوار كل عام، ويضم برج الساعة الملكي في مكة المكرمة أيضاً فنادق فاخرة ومجمّع تسوق ضخم ومطاعم وغرف صلاة أكبر وموقف سيارات ضخم وأعلى منصة مراقبة في المملكة. نظراً لأن جميع فنادق أكور في مكة المكرمة تقع في مكان مناسب بالقرب من المسجد الحرام، فإنها توفر وصولاً مباشراً إلى الأماكن المقدسة والمعالم السياحية للحجاج والمعتمرين.
استمتع بمشروب مجاني لبدء كل إقامة.
قم بتسجيل الوصول بسهولة في مكتب الاستقبال المخصص للأعضاء.
يمكنك الإقامة في غرفتك حتى الساعة 4:00 مساءً، عند الطلب (وفقًا للتوافر
