يجتمع الأصدقاء والعائلات الصائمون لتناول وجبتين في اليوم خلال أقدس فترة من العام: السحور، وهي الوجبة التي تسبق الفجر قبل بدء الصيام، والتي قد تكون في وقت مبكر من الساعة 3 صباحاً؛ والإفطار، وهي الوجبة التي تلي الغسق لكسر صيامهم. وهذا يساعد على بناء شعور قوي بالسعادة المجتمعية والرفاهية الفردية أثناء مشاركتهم في طقوس رمضان.
السحور هي وجبة مثل الإفطار، على الرغم من أنها قد تشمل في بعض الأسر أطعمة تشبه العشاء من أجل تزويد الجسم بالوقود الكافي لتلبية صيام النهار.
يبدأ الإفطار عادة بالتمر وكوب من الماء العادي أو الحليب، يليه عشاء صحي.
الامتناع عن الطعام والماء، بين السحور والإفطار، خلال أشهر الصيف الحارقة يمكن أن يكون مرهقاً، عقلياً وجسدياً. وبالتالي من المهم الحفاظ على نظام غذائي صحي ومتوازن.
إن أكثر مظاهر سوء الصحة شيوعاً لدى الأشخاص الذين يصومون خلال الشهر الكريم هي قلة السوائل، والتعب العام، وعسر الهضم، والتعب، وحموضة المعدة، والتهيج أو انخفاض طفيف في الوظائف الإدراكية. إن اتباع نظام غذائي متوازن من الفواكه الطازجة، والخضروات التي تعتمد على الماء، والأوراق الخضراء سيساعدك على تنظيم حرارة جسمك، والحفاظ على وظائف الجسم المثلى ومحاربة هذه الحالات الشائعة.
إن جميع فنادق أكور في مكة تدرك جيداً الأضرار التي يخلفها الطقس القاسي وفترات الصيام الطويلة على صحتك. وهناك مجموعة من الخدمات والمرافق التي تقدم لك كل احتياجاتك الغذائية. يوجد العديد من المطاعم والمقاهي العالمية في برج مكة الملكي التي تقدم المأكولات من جميع أنحاء العالم، وتتكون ساحة الطعام الضخمة في مجمع أبراج البيت من مطاعم ومقاهي صغيرة حيث يمكنك تناول وجبة سريعة أثناء التنقل.
اطلع على بعض أفضل المطاعم في مكة لك ولعائلتك للاستمتاع بالسحور والإفطار الصحي.