جنة المعلّا
لا تبعد المقبرة كثيراً عن المسجد الحرام وهي ثاني أشهر مقبرة في العالم الإسلامي. ودفن في جنة المعلا الكثير من أسلاف الرسول صلى الله عليه وسلّم مثل أمه (آمنة) وجده عبد المطّلب، وزوجته الأولى السيدة خديجة رضي الله عنها. وتحظى هذه المقبرة بالاحترام حتى قبل مولد النبي صلى الله عليه وسلّم وما تزال كذلك حتى يومنا هذا.
وقد شهد عام 1925 هدم العديد من المعالم، بما فيها هذه المقبرة، فتمت إزالة القباب والمقابر المشرفة وشواهد القبور ولم يبق سوى أكوام صغيرة من الصخور تدلل على أماكن الدفن فقط.
تبعد جنة المعلا، والتي تسمى أيضاً الحَجون، على بعد كيلومتر إلى الشمال من المسجد الحرام، وتبعد مسافة 15 دقيقة سيراً، ولو كنت تقود السيارة أو تستقل سيارة أجرة فإن مسافة الطريق حوالي 9 كيلومترات وتستغرق نفس الوقت تقريباً.
ويحيط بالمقبرة سور أبيض طويل، وبما أنه لم تعد هناك أي علامات تحدد هوية صاحب القبر، فإن معظم الناس يظهرون احترامهم للمنطقة كلها. تفتح المقبرة طوال العام وليس هناك رسوم للدخول.