تقع المدينة المنورة على بعد 400 كم إلى الشمال من مكة المكرمة وهي ثاني أقدس مدينة في الإسلام. بعد أن أطلع الله نبيه صلى الله عليه وسلم على المؤامرة التي تحاك لقتله من مشركي مكة هاجر منها هو وأصحابه إلى يثرب التي رحبت بهم وسماها النبي بعد ذلك بالمدينة.
ويعيد الحجاج الهجرة كل عام حين يسافرون من مكة إلى المدينة حيث يقيمون الصلاة في بعض المساجد المهمة في الإسلام. ويعد المسجد النبوي الذي بناه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم عام 622م مكاناً مهماً للتعبد.
يتوجه كثير من الحجاج - إذا كان لديهم الوقت الكافي بعد أداء الحج والعمرة - إلى المدينة للصلاة في المسجد النبوي قبل عودتهم إلى بلدانهم. ولم لا وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم "صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام". وتشير القبة الخضراء إلى المكان الذي دُفن فيه النبي صلى الله عليه وسلم في الركن الجنوبي الشرقي من المسجد.
كانت المدينة المنورة ساحة لمواقع ذات أهمية تاريخية ودينية كبيرة. ودُفن العديد من أفراد عائلة النبي صلى الله عليه وسلم في البقيع. وبعيداً عن وسط المدينة تم بناء مسجد قباء وأسهم النبي بنفسه في بنائه. وفي شمال المدينة يقع جبل أحد الجليل حيث وقعت ثاني الغزوات في الإسلام.
يشتهر جبل النور بغار حراء حيث نزل الوحي على النبي صلى الله عليه...
يحترم المسلمون في جميع أنحاء العالم القرآن الكريم وتعاليم...
لا تبعد المقبرة كثيراً عن المسجد الحرام وهي ثاني أشهر مقبرة في...
