الحرم

المسجد الحرام، البيت الحرام، الحرم المكي، والحرم.. كلها أسماء لمكان العبادة الذي يحيط بالكعبة المشرفة. تعرف على المزيد عن هذا المكان المدهش.

يتجمع ملايين المسلمين في المسجد الحرام كل عام لأداء فريضة الحج، ويفد الحجاج من كل فج عميق يرتدون ملابس الإحرام ويتدفقون عبر بوابات المسجد الكثيرة لتأدية الركن الخامس من أركان الإسلام. إن أكبر مسجد في العالم لا يهدأ ففي كل ساعة من ليل أو نهار ترى الطائفين حول الكعبة والقائمين في الصلاة.

وأثناء النهار، يتلألئ ضوء الشمس على الأرضيات الصخرية البيضاء والأقواس الرخامية والقباب اللامعة، وفي الليل تغمر الأضواء المسجد وتنير المآذن التي تقف عند كل بوابة. إنه لمشهد فاتن سواء كنت تراه من الباحة الداخلة الكبيرة أو من مجمع أبراج البيت المطل على المسجد.

ويضيف إلى هذه التجربة الخلاقة عدم حاجتك إلى معرفة القبلة (اتجاه مكة) قبل الصلاة. ما عليك سوى النظر إلى الكعبة المشرفة المكسوة بالحرير الأسود في منتصف ساحة المسجد. أنت في حضرة الخالق سبحانه وتعالى وفي بيته الحرام.

لمحة عن تاريخ المسجد الحرام
تم توسيع المسجد الحرام وإعادة بنائه وترميمه على مدى تاريخه الطويل. بدأ بناؤه في القرن السابع الميلادي في عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه. وقد هدم المباني حول الكعبة وأقام سوراً وذلك ليستوعب المسجد عدد الحجاج المتزايد. وفي عام 777م، قام الخليفة العباسي المهدي بهدم المسجد الأصلي وكافة الأبنية المحيطة، وأقام مكانها مسجداً أوسع على أساس شبكي. وتعود معظم المباني القائمة اليوم إلى التجديد واسع النطاق الذي تم في عام 1571م.

توسعة الحرم
يرجع تاريخ معظم أكناف الحرم وامتدادته إلى فترة الخمسينات أو ربما بعدها. وبدأ الملك عبد العزيز آل سعود جهود التوسع وخلفه في ذلك الملك فهد. وكان الملك عبد الله بن عبد العزيز وراء خطة لزيادة قدرة استيعاب المسجد من حوالي 800 ألف مصل إلى مليونين. وفي ظل حكم الملك سلمان – الملك الحالي – كان مشروع التوسعة الرابع ويشمل إضافة تكييف الهواء لجميع المناطق المغلقة وتوسعة الجزء الشمالي. وعندما يكتمل البناء – والمقرر أن ينتهي في عام 2018 – فإن أكبر مسجد في العالم سيتسع لحوالي مليونين ونصف المليون حاج وستتسع رقعته لتصبح 756 ألف متر مربع (187 فدانا).

ACCORHOTELS Makkah - الحرم
ACCORHOTELS Makkah - الحرم
الاحتياطي الآن

من   إلى

Room 1
احجز الآن