كان للكعبة تاريخ طويل في تغطيتها وتزيينها، ويقال في التراث إن أول من وضع الأستار (الكسوة) على البيت العتيق هو إما إسماعيل عليه السلام وإما جد النبي صىلى الله عليه وسلم.
وعلى مر القرون، كانت أغطية الكعبة تُصنع من مجموعة متنوعة من الأقمشة والألوان أما اليوم فيقع هذا الواجب الجليل على عاتق مصنع الكسوة الحكومي في مكة. عدد كبير من الحرفيين يصممون ويصبغون وينسجون ويطرزون الكسوة، ويولون حياكة كل من الستار الحريري الخارجي الأسود والبطانة الداخلية الحريرية الخضراء عناية فائقة .
يقع مصنع كسوة الكعبة المشرفة على مسافة 17 كيلومتراً إلى الغرب من وسط مكة المكرمة. اكتشف كيف يحول أكثر من 100 عامل 670 كيلوجرام من الحرير الخالص إلى الكسوة. ويتم كل عام استبدال الكسوة السوداء الخارجية، ويتم تقطيعها بعناية لتكون هدايا لكبار الشخصيات وقادة العالم.
ويمكن للزوار أن يشاهدوا الحرفيين أثناء عملهم من الساعة 9 ص إلى الظهر في أيام السبت والاثنين والأربعاء.
يشد المسافرون والتجار الرحال منذ زمن بعيد إلى هذه المدينة...
يعد الموقع الذي بني فيه هذا المسجد على تل العقبة مكاناً جليلاً...
لا تبعد المقبرة كثيراً عن المسجد الحرام وهي ثاني أشهر مقبرة في...
